color=#ff0000]نزع قلبه ليضعه في درج مكتبه الكبير.. أقنع نفسه بأن كل الوظائف سيقبلها ويتعامل معها بحب. فوجد عملاً...
ترك عقله في ذات الدرج.. حاول أن يتماشى وأوضاع العمل.. يفتح دماغه الخاوية وإلا فسيغامر بفقد فرصة لعمل خامس في غضون أشهر عشرة.
رماد ضميره ألقاه فوق القلب والعقل.. لن يقامر بالفرصة.. سيجارى أموره ولا ضرر من مواربة الدرج ولا ضرار، المهم أن يلحق بقطار الحياة مهما كلفته التذكرة.
عن العالم اختفى.. بحثوا عنه بلا فائدة.. تذكروا ما شاع عن علاقته بالأدراج، فتحوا درجه الكبير.. وجدوا ذراعين مقطوعتين بجانب بقايا عقل ونثار قلب وبعض رماد يغطيهما.
[/color]