منتدى النجم نادر قيراط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةقصه حب راعي الغنم و فتاة المروج I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه حب راعي الغنم و فتاة المروج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة حب




عدد الرسائل : 201
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

قصه حب راعي الغنم و فتاة المروج Empty
مُساهمةموضوع: قصه حب راعي الغنم و فتاة المروج   قصه حب راعي الغنم و فتاة المروج I_icon_minitimeالجمعة فبراير 29, 2008 12:50 am

طفله تحمل الشقاوه والجمال من ايامها الاولى طفلة اذا راتها الشمس انطمست من اشراقة وجهها
كانت هذه الطفلة متعلقة بخروف صغير كله برائه ومرح
كانت الطفله تقضي كل نهاره معه بين الورود و الازهار ولكن كان هذا الخروف يستخدم في مزحه مع هذه الطفله النطح فكان ينطحها في مؤخرتها كل يوم حوالي 80 مره مما اثر هذا النطح في ما بعد بان كبرت اليتها (قفاها ) فاصبحت هذه الطفلة بعد بلوغها سن الرشد تحمل ردف لا يصدقه عقل من كبره فسميت هذه البنت ذات الردف نسبة لهذا الحدث

لها كفل يرتج منها إذا مشت *** ومتن كغصن البان مضطمر الخصر

ذات الردف ومحاسنها
يبلغ طول ذات الردف طول دالوب صالتنا يعني حوالي متر وثمانين سنتي
ولها صدر يعجز الوصف ان يوفيه حقه ( بحجم حبات الترنج )
ولها خصر نحيل يتبعه ردفا ضخم من شدة ضخامته انها كانت اذا اردات ان تسافر تركب فوق فرسين كل فرس عليه شق من ردفها
وبشرتها بيضاء مشبعة بحمره مع رقة ونعومه شبهها ابن الاطخم (حمر رجيج الجلي )

ذات الردف شاعره من اشد الناس شعرا ، كل يومها يذهب في الجبال والتغني في الطبيعه وجمالها وفي الود والوداد ، كانت تقضم الشعر من بلوغها سن 12 سنه

تعلق بحبها شاب يقال له ابن الاطخم حين لمحها وهو يرعى الغنم عند واحة الورد
فاصبح في كل لليله ينظم الاشعار في حبها وهذا كله من لمحة
فاصبح يفكر ليله ونهاره في طريق الى الوصول الى قلبها فاصبح يسرح بغنمه عند الاشجار القريبه من واحة الورد وكل وقته تامل فيها وفي جمالها .
لقد كانت ذات الردف من عجائب ذلك الزمان لقد قال ابن الاطخم في احد روايته ان ذات الردف كانت كل يوم تذهب عند شجرةالتوت وتجلس ولعظم اردافها ان مكانها الذي تحت الشجره اصبح حفرة او هويه لعظم ماتحمله من ردف وبهذه المناسبه ذكر الراوي عن عظم تلك الحفره انه في يوم مطير تجمع الماء في تلك الحفره فسقط من على الشجره طائر من عشه فغرق فيها وعندما جاء من الغد وجدته ذات الردف ميت فبكت بكاء شديد لرقة قلبها فدفنت الحفره واحضرت صاج حديد كانت امها تقرص عليه ووضعته في مكانها لي كي لا تتكرر هذه الحادثه مره اخرى …. ما اجمل قلب هذه المراه وما الطفها

نرجع لبن الاطخم
في احد المرات تاخرت ذات الردف على غير عادتها فتقطع قلبه وتحسر لانه لم يشبع ناظره منها فنسدح على جانب شعيب قريب من مكان قدومها واخذ يتقلب ويتاوه ( واتقلب واتقلب على جمر الغضى )
فاخذ ينشد الاشعار فيها ويقول
ألا ليت ذات الردف في خلاءٍ تزورني *** فأشكو إليها لوعتي ثم ترجع
صحا كل ذي لب وكل متيم *** وقلبي بذات الردف ما حييت مروع
فيا من لقلب ما يفيق من الهوى *** ويا من لعينٍ بالصبابة تدمع

فيبكي ويندب حظه اه اه اه اه
اعد الليالي والشهور ولا ارى *** غرامي بكم يزداد إلا تماديا

ويقول
وإني لأهوى النوم في غيرحينه *** لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الأحلام أني أراكم *** فيا ليت أحلام المنام يقين
شهدت بأني لم أحل عن مودتها *** وأني بكم لو تعلمين ضنين
وأن فؤادي لا يلين إلى هوى *** سواك وإن قالوا بلى سيلين

وبينما هو على هذه الحال اذا بذات الردف تسمع كلامه ودمعتها على خدها وهي تقول يكفي يا هذا , فنتبه ابن الاطخم وهو في انبهار عظيم وللسانه يعجز عن ان يظهر كلمه ويديه ترجف وقلبه يكاد ينخلع من محله ودموعه على خده
فقالت ذات الردف قطعت قلبي بحسن شعرك
فانشدت تقول
أيا مغروم حالك قد فنى جسدي *** وألهب النار في جسمي وفي كبدي
وفاض دمعي على الخدين منسكباً *** ورامني الدهر فيكم وانقضى رشدي
ماكان قصدي بهذا الحال انظركم *** لا والذي خلق الانسان من كمد

فاخذت بيده ووضعت يدها على راسه ومسحت دموعه بااسفل ثوبها وقالت من تكون
فقال انا ابن الاطخم راعي الغنم الشاكي لحبكم
فقالت ذات الردف حدثني عن نفسك فاني ما اظنك الا اطخم بن اطخم وهي تبستم برقه وحنان
فقال ابن الاطخم حفظك الله ما اجمل حديثك واحسن جمالك
خصر رقيق يشكي مثل ردفها *** كغصن النقا في الشكل والتنويع
وصدر نقي أبيض اللون صافي *** كلوح مرمر مرصع ترصيع
ونهود من الرمان يشقي من الألم *** لمن كان في بحر الغرام وقيع

فقالت ذات الردف والحياء يكسيها لا اقول الا
مليح يعذبني بطيب كلامه
ثم نهضت واعطته قبله واخذت تجري وهي في قمة حيائها
وابن الاطخم الفرحه لا تسعه فضاعت اغنامه ولم يجدها الا من الغد

واصبح ابن الاطخم يجتمع مع ذات الردف كل يوم ويتبادلون الاشعار والقبلات فستمروا على هذا الحال سنتين ونصف الى ان مات والد ذات الردف فقررت العائله ان تنتقل الى منزل جدتهم الذي يبعد عنهم مسافة 3 ليالي
فضاق صدر ابن الاطخم حتى مات .. واقيمة مراسيم العزاء في بيت جد هايدي
ولا حول ولا قوه الا بالله .. تباً للحب ايها الرفاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه حب راعي الغنم و فتاة المروج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النجم نادر قيراط :: المنتدى العام (المنوعات) :: منتدى العام-
انتقل الى: