باب الساهره
ويسميه الغربيون باب هيرودس وبني في عهد سليمان القانوني.
باب الساهره يقع في شرقي السور الشمالي من البلدة القديمة (ويرتفع على علو 755 متر فوق سطح البحر) ويصل إلى حي باب الساهره الذي يقع خارج الاسوار.
على التلة المقابله هنالك مقبرة اسلامية تحمل اسم السهيرة- أي الحياة إلى للابد. كما يبدو فإن اسم الباب العربي باب الساهره هو بالاصل "باب الزهور" لكنه تحريف لاسم المقبره.
ولكن من الممكن ان لقب باب الزهور اطلق عليه بسبب النحوتات الهندسية والارابيسك واشكال النبات التي تزينه.
داخل البلدة القديمة وعلى مسافة قصيرة من الباب هنالك كنيسة. في الفترة الصليبية اعتقدوا خطأ أن هذه الكنيسة قامت على بيت هيرودوس أو ابنه. ولهذا يطلق على الباب اسم "باب هيرودوس" . بجوار الباب، خارج الاسوار، وفي عام 1099 توقف جنود القائد الصليبي جودفري دي بويون ومن هناك تم اقتحام المدينة وذبح العديد من المسلمين واليهود.
الداخلين إلى المدينة عبر باب الساهرة يصلون إلى حي باب حطه ومنها إلى الابواب في الحائط الشمالي للحرم الشريف.
حتى عام 1875 كان باب الساهرة عبارة عن بوابة صغيرة كانت تفتح نادرا. ولكن في نفس السنة، وبهدف التسهيل على المرور إلى الاحياء الجديدة التي بدأت بالتطور شمالي البلدة القدمية ، قام الاتراك بفتح ممر في الحائط الشمالي لمبنى الباب وقاموا بسد المدخل القائم من أيام سليمان القانوني.